إن لم يكن لديك هدف... كنت جزءا من أهداف الآخرين...

همتي همة ملوك… ونفسي نفس حر ترى المذلة كفرا

هناك من يحلم بالنجاح… وهناك من يستيقظ باكرا لتحقيقه

إن لم يكن لديك هدف... كنت جزءا من أهداف الآخرين...

همتي همة ملوك… ونفسي نفس حر ترى المذلة كفرا

تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 

حوار مع الدكتور علي جبران بعنوان: ذوقيات طالب الجامعة

اجرت الحوار الطالبة : نجلاء الظاهر

 

 

الدين الإسلامي دين كامل وشامل , فلم يترك أي جانب من جوانب الحياة , إلا ونظمه وهذبه وأصله .. وحثنا على الخير والإحسان في كل جوانب هذه الحياة .. ومن

جمال هذا الدين الرائع .. أنه اعتنى بمسألة بسيطة .. ولكن في تطبيقها .. تظهر قمة الإحسان في المعاملات بين الناس في حياتهم العامة .. بل حتى مع الجمادات .. .. هذه

المسالة .. هي الذوق .

 

فقد وضع لنا الإسلام ذوقيات التعامل مع كل ما يحيط بنا في هذه الحياة .. سواءَ أكان ذلك في تعاملنا كأفراد داخل الأسرة الواحدة .. كالذوق في تعامل البناء مع الآباء .. أو

بين الأبناء بعضهم بعضاً أو بين الأقارب .. وتتسع هذه الدائرة شيئاً فشيئاً .. لتشمل كل ما يحيط بالفرد المسلم .. حتى في مجتمع الجامعة الذي يُمثل جزء من هذا المجتمع

الأكبر .

 

وللحديث عن الذوق ودور الإسلام في الحث عليه .. كان لنا هذا الحوار الذي أجريناه مع الدكتور علي جبران .. دكتور التربية ..... في جامعة اليرموك ..

 

 

دكتور .. ما هي الحاجة للحديث عن الذوق ؟! ومن أين تأتي أهميتها ؟!

 

أهمية الحديث عن الذوق , هي ما يعانيه المجتمع بشكل عام والمجتمع بالجامعي بشكل خاص من غياب كثير من الأخلاق الرفيعة والأدبيات السامية والذوقيات المطلوبة

.. فكل هذه السلوكيات غريبة عن مجتمعنا خاصة و أن العادات والتقاليد الاجتماعية في جلها منبثقة من ديننا الحنيف لذلك فان لغياب مثل هذه الذوقيات " غياب مرفوض

" يدفعنا للحديث عنه بكل وضوح لكي نعيد للمجتمع صفحته الناصية من الأخلاق الحميدة والسلوكيات الطيبة كي يكون شامة بين باقي المجتمعات .

 

 

 

هذا يدفعنا للسؤال عن السلوكيات التي أوجبها الإسلام على طالب العلم ؟! فما هي تلك السلوكيات والذوقيات التي أوجبها الإسلام على طالب العلم ؟؟؟! أو الطالب

الجامعي .. كوننا نتحدث عن المجتمع الجامعي ؟؟؟!

 

ذوقيات تعامل الطالب مع الجامعة والعلم كثيرة منها :

أن يحترم الطالب العلم ويجله .. واحترام العلم يدفعه أن يبذل قصارى جهده كي ينهل منه ما يستطيع .. وكذلك من ذوقيات ذلك .. أن لا يصرف أهدافه وغايته العظمى

إلى أمور لم يحن وقتها , لذلك من الذوق أن يركز في المرحلة الجامعية بشكل كبير .

وكذلك من ذوقيات طالب الجامعة أن يتعامل مع زميله وأن تتعامل مع زميلتها في الجامعة بمنتهى الأدب والأخلاقيات الرفيعة .. وأن تكون سلوكياته موقوفة وموزونة ..

سواء أكانت العملية أو الفظيه ..

ومنسجمة مع منظومة القيم والأخلاق الإسلامية الرفيعة التي حث عليها الإسلام وأمرنا بها , وبذلك نستطيع أن نبني المجتمع الجامعي على سلسله من القيم .. التي تشكل

القاعدة الرئيسية للمجتمع المؤمن الصادق والفاعل .

 

 

دكتور .. هل للكتاب ذوقيات ويجب على الطلبة احترامها ؟؟!

وإن كان كذلك .. فما هي هذه الذوقيات ؟!!

 

بكل تأكيد .. فمن الذوق أن يتعامل مع الكتاب على أنه يحتوي سببا

من أسباب نجاحه .. وإذا تعامل مع الكتاب بهذه الطريقة وأصبح ينظر إليه بهذه النظره .. فإن ذلك سيكون مدعاة له لاحترامه إحتراماً كبيراً وتقديره تقديراً عظيماً .. الأمر

الذي سيدفعه إلى بذل جهد كبير في قراءته والتعلم منه .. والعمل بقدر المستطاع على تطبيق ما قد تعلمه .

هذا بالإضافة إلى المحافظة عليه وعلى مظهره وعلى قيمته كي يفسح المجال لغيره للاستفادة منه لاحقا . ويظهر ذلك في عدم الكتابة عليه والاحتفاظ به في مكانه المناسب

كي يكون بعيد عن مواطن العبث .

 

 

دكتور .. بكل تأكيد .. أن من يتعامل بهذه الذوقيه والمنظومه الراقيه من الذوق والأدب مع جامعته وكتابه وزملاءه .. أن يكون صاحب تلك المنظومه الراقيه في بيته أيضاً

.. مع أسرته وأقاربه بشكل عام .. وإخوته ووالداه بشكل خاص .. من إحترام وتقدير إلى غير ذلك من الأخلاقيات والذوقيات التي حبذا أن تحدثنا عنها مشكوراً ؟؟!

 

ليس فقط احترامهما أو تقديرهما أو إجلالهما بل تعظيم شئنهما قال تعالى " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا "

 

فمجرد اقتران بر الوالدين بالله عز وجل شأن عظيم لهما .

والإحسان هنا المقصود به البر .. كسماع رأيهما , وطاعتهما , ومساعدتهما بكل ما يريدان منه , ومن ذوقيات التعامل مع الوالدين أن يقوم الفرد منا بعمل الذي يحبه والداه

قبل أن يطلب منه ذلك .

بل من الذوق أن لا يتصرف أحدهم تصرفاً يمكن أن يزعج احد الوالدين حتى لو كان ذلك التصرف في غيبتهما .

 

ونضرب مثلا" على مسالة برهما في حال غيابهما .. أنه ينبغي على طالب الجامعة إذا كان باراً بوالديه بحق .. أن لا يتصرف تصرفا داخل حرم الجامعة .. يمكن أن

يغضب احد من والديه .. ومن الذوق أن يتصرف في غيبة والديه تصرفاً يسعدهما أو يسعد أحدهما .

وأنه من ألا ذوق .. أن يسلك طالب الجامعة سلوكا لو علمه والديه لأزعجهما .

 

بانتظار تعليقاتكم على صفحة ال facebook

ندوات ومحاضرات ومقابلات مع البروفيسور علي جبران


مقطع فيديو عن مقدمة المقابلة
مقطع فيديو عن مقدمة المقابلة
فيديو الجزء الأول من مقابلتي مع مهاتير محمد
فيديو الجزء الأول من مقابلتي مع مهاتير محمد
مقطع فيديو من دورة ماليزيا 2017
مقطع فيديو من دورة ماليزيا 2017
مقطع فيديو عن المشاركة في برنامج الإعداد القيادي دبي
مقطع فيديو عن المشاركة في برنامج الإعداد القيادي دبي

مقطع فيديو1 جزء من دورة الحرم المكي
مقطع فيديو1 جزء من دورة الحرم المكي
مقطع فيديو2 جزء من دورة الحرم المكي
مقطع فيديو2 جزء من دورة الحرم المكي
اسعد طالب جامعي/ محاضرة عامة
اسعد طالب جامعي/ محاضرة عامة
الشباب والاغتراب ج 1 /لقاء تلفزيوني
الشباب والاغتراب ج 1 /لقاء تلفزيوني